×

🛒 مستخدم اشترى هذا الآن

×

👀 مستخدم يشاهد هذا الآن

80,00 EGP

الوصف

الانتصار للصحابة الأخيار في رد اباطيل حسن المالكي
الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على من لا نَبِيَّ بعده، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان. أمَّا بعد:
فإنَّ عقيدةَ أهل السُّنَّة والجماعة في أصحاب رسول الله ﷺ عقيدةٌ سليمةٌ مستقيمةٌ، مَبنيَّةٌ على مَحبَّتهم جميعًا، وموالاتهم، والدعاء لهم، والثناء عليهم بالجميل اللاَّئق بهم، وسلامة القلوب والألسنة من كلِّ ما لا يليق بهم.
وإنَّ من الخزي والعار للمرء في هذه الحياة أن يكون في قلبه غِلٌّ لهم، وأن يطلقَ لسانَه بِمَا فيه نَيْلٌ منهم، وذمٌّ لهمٌ، وهَضم لِجَنَابهم، يقول الطحاوي ﵀: «ونحبُّ أصحابَ رسول الله ﷺ ولا نفرط في حبِّ أحدٍ منهم، ولا نتبرَّأ من أحدٍ منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلاَّ بخيرٍ، وحبُّهم دينٌ وإيمانٌ وإحسانٌ، وبغضُهم كفرٌ ونفاقٌ وطغيانٌ».
وقال أبو المظفَّر السمعاني : «التعرُّضُ إلى جانب الصحابة علامةٌ على خذلان فاعله، بل هو بدعةٌ وضلالةٌ»

ويقول أبو زرعة الرازي : «إذا رأيت الرجلَ ينتقصُ أحدًا من أصحاب رسول الله ﷺ فاعلم أنَّه زنديقٌ؛ وذلك أنَّ رسول الله ﷺ عندنا حقٌّ والقرآن حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسننَ أصحابُ رسول الله ﷺ وإنَّما يريدون أن يجرحوا شهودَنا ليُبطلوا الكتاب والسنة، والجرحُ بهم أولى وهم زنادقةٌ»
وهذه النقول مع غيرها مذكورة في آخر هذا الكتاب.
وطبعته الثانية هذه مع سابقتها على نفقة بعض المحسنين، أثابهم الله وأجزل لهم المثوبة.
وأسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب مؤلِّفَه وقارئَه وسامعه والمردودَ عليه فيه، إنَّه سميعٌ مجيب.

معلومات إضافية

الوزن,5 كيلوجرام
الأبعاد17 × 24 سنتيميتر
المؤلفين

المجلدات

1

المقاس

17*24

دار النشر

رقم الطبعة

الثانية

نوع التجليد

غلاف

نوع الورق

أبيض

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الانتصار للصحابة الأخيار في رد أباطيل حسن المالكي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تصنيف

آراء محبي الكتب

عن "دار روائع الكتب للنشر والتوزيع"​

لا توجد تقييمات متوفرة