الوصف
سنة التدافع في القران الكريم
إن حركة الصراع والتجاذب بين الناس, تكفل للواقع المتوازن الدائم بين قواه وتحفظ للحياة استقرارها وامتدادها وحييويته, حيث لا تعود السيطرة على الناس وقهرهم مقتصرة على قوة واحدة دون غيرها, وبذلك يقي ميزان التدافع الذي يرتفع في موقع, وينخفض في آخر من وقوع ذلك, أو يمنعه باسلوب مباشر, إذ هو يشكل عاملا نفسيا يمنع البعض من الإعتداء على الآخرين تحت عنوان الخوف, أو يدفع البعض لتشكيل قوتهم لمواجهة القوى الأخرى. من هنا كانت إرادة الله سبحانه تقتضي عدم حصر القوة في قطب واحد في الحياة..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.